دراسة نسجية مرضية لتصلب الشرايين التاجية بأستعمال الصبغات الخاصة والكيمياء النسجية المناعية 34 دراسة ما بعد الموت.
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.562466الكلمات المفتاحية:
الصبغة الكيميائية المناعية 34 ، تصلب الشرايين التاجية، التقطيع المتجمد، دراسة مابعد الموتالملخص
الخلفية: مرض تصلب الشرايين التاجية حاز على اهتمام سريري واسع ولكن البحث النسجي المختبري كان محدودا في العراق.
الأهداف: هي ايجاد العلاقة بين التصلب المرئي بالعين مع درجة التصلب بالفحص المجهري، كذلك دراسة تكيف الوعاء الدموي للمحافظة على مساحة مقطع الوعاء وتوضيح الخلل الوضيفي لخلايا البطانة الداخلية لشرايين التاجيه المرافق للتصلب الشرياني.
الطريقة: تم جمع خمسين حالة من معهد الطب العدلي في بغداد للفترة من كانون الثاني ولغاية تموز لعام 2004 واخذت العينات من الشرايين التاجية ألايسرالأمامي النازل ,الأيسر الملتوي وألأيمن. خمسة وعشرون عينة تم تقطيعها بأستعمال التقطيع المتجمد وصبغها بالصبغة الدهنية الحمراء. ثم تم صب كل العينات في القوالب الشمعية وصبغها بالصبغات العادية وصبغة الانسجة الليفية المطاطة وثم تم استعمال الصبغة النسجية المناعية لعشرين حالة. ثم تم تصنيف درجات التصلب وفقا الى مؤسسة القلب الأميركية.
النتائج: ثلاثة وسبعون بالمئة من الشرايين التي تبدو طبيعية بالعين هي فعلا كذلك. ثلاثة وثمانون بالمئة من حالات الخطوط المسطحة الصفراء تقابل الدرجة الثانية بالفحص المجهري بينما كل حالات الخطوط البارزة
الصفراء تقابل الدرجة الثالثة وكل حالات التصلب البارز تقابل التصلب المتقدم. هذه الدراسة بينت ايضا ان مع تقدم التصلب تزداد مساحة مقطع الشريان محاولا الحفاض على مساحة التجويف. كما بينت الخلل الوضيفي لخلايا البطانة الوعائية المرافق للتصلب متمثلا بأنخفاض حدة الصبغة الكيميائية المناعية فوق منطقة التصلب تحديدا.
الأستنتاجات: الفحص بالعين لتصلب الشريان ذو قيمة عالية بالنسبة للتصلب المتقدم والمتوسط ولكن التمييز بين الشرايين التي تبدو طبيعية بالعين من التصلب الاولي فتحتاج الى فحص مجهري دقيق. تكيف الشريان التاجي يلعب دورا مهما في المحافظة على قطر التجويف. كذلك بينت هذه الدراسة الخلل الوضيفي لخلايا البطانة الوعائية المرفق للتصلب بالرغم من سلامة تركيبها مجهريا.