التصوير بالرنين المغناطيسي في كتل ملحقات الرحم الغير محددة عند الفحص بالموجات الفوق الصوتية
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.574389الكلمات المفتاحية:
الكتل حول الرحم, الأمواج فوق الصوتية, الرنين المغناطيسيالملخص
الخلفية:على الرغم من اعتبار فحص الأمواج فوق الصوتية الطريقة الأولى للتعرف على ولتمييز كتل ملحقات الرحم ولكن هناك بعض الحالات التي تعيق أجراء فحص السونار بدقة (مثل السمنة) والتي قد تعتبر من دواعي استعمال فحص الرنين المغناطيسي لتقييم الكتل المبيضية المعقدة وغير المحددة
الهدف :لمعرفة قدرة التصوير بالرنين المغناطيسي لوصف كتل ملحقات الرحم الغير محددة عند الفحص بالموجات الفوق الصوتية.
المرضى و الطرق: دراسة مستقبلية من 89 حالة مرضية التي أجريت في معهد الأشعة في مجمع مدينة الطب خلال الفترة من تشرين الأول لسنة 2011 و لغاية كانون الثاني لسنة 2013 و قد قورنت النتائج مع التشخيص النهائي الذي تم تحديده من قبل الزرع النسيجي و النتائج الجراحية.
النتائج : إن معظم كتل ملحقات الرحم الغير محددة بفحص الموجات الفوق الصوتية كانت تابعة لحالات حميدة شائعة .كانت الحالات الحميدة بنسبة (6‚87% ) بينما بلغت نسبة الأورام الخبيثة (4‚ 12% ) و قد شكل مرض (العضال الغدي) هجرة بطانة الرحم أعلى نسبة (4 ‚22% ) ويتبعه كل من الكيس ألمسخي الناضج بنسبة (18% ) والعقد الليفية المعلقة بنسبة (7‚ 15% ) على التوالي .
لذا فان نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد كون الكتل خبيثة ( 11 حالة ) كانت حساسة بنسبة (91%) ولتحديد كون الكتل حميدة (78 حالة ) كانت خصوصية بنسبة (91%) و كذلك كانت على درجة عالية من الدقة بنسبة (3‚ 93%) في تحديد كون الورم خبيث أو حميد .
و كانت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي متفقة بصورة ممتازة مع التشخيص النهائي من ناحية تحديد موقع الورم بنسبة (98% ) و خصائصه النسيجية بنسبة (91%).
الاستنتاجات :إن كتل ملحقات الرحم الغير محددة عند الفحص بالموجات الفوق الصوتية الغير مؤكدة الموقع و الصلبة و الكيسية المعقدة ستستفيد من التقييم الإضافي بالرنين المغناطيسي والذي كان على درجة عالية من الدقة في تحديد منشأ الكتلة و خصائصها النسيجية والذي يلعب دورا مهما في تخطيط طرق العلاج.