دقة وأمان عملية الخزعة النافذة في الصدر بمراقبة المفراس الحلزوني
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.541764الكلمات المفتاحية:
مراقبة المفراس الحلزوني , خزعة الرئة , الخزعة النافذة في الصدر بمراقبة المفراس , الاسترواح.الملخص
المقدمة: تعد عملية الخزعة النافذة في الصدر بمراقبة الفحص الشعاعي ذات قيمة تشخيصية عالية لغرض التشخيص النهائي لبعض أمراض الرئتين كما انها من العمليات المعروفة لتشخيص عقد الرئتين. ومن المعروف ان هذه العملية تجرى للمرضى غير الراقدين , وتعد أيضا من العمليات الأمينة والدقيقة كما انها تنفي الحاجة للعمليات الجراحية المفتوحة.
الغرض من الدراسة: دقة ومقدار سلامة فحص الخزعة النافذة في الصدر بمراقبة المفراس في مستشفى بغداد التعليمي حيث ان هذه العملية تجرى لأول مرة في مستشفياتنا.
طريقة الدراسة: تم اجراء الدراسة ل 43 مريضا لديهم عتمة رئوية من الراقدين وغير الراقدين بعد أخذ موافقتهم الخطية وشرح طبيعة العملية ومضاعفاتها المتوقعة – في قسم الأشعة في مستشفى بغداد التعليمي للفترة من كانون الاول 2009 الى ايلول 2011. استخدم التخدير الموضعي ولم يعط أي نوع من المهدئات وتمت العمليات بمراقبة المفراس الحلزوني دون الفلوروسكوبي بأستعمال ابرة الخزعة التلقائية قياسها 16 . اجري الفحص الشعاعي السيني للصدر بعد نصف ساعة من اتمام العملية لتشخيص المضاعفات وفي حال عدم وجودها – بالأخص الاسترواح الجنبي – يخرج المريض من المستشفى , أما في حالة وجود الاسترواح , يبقى المريض تحت المراقبة وتؤخذ له رقائق شعاعية متعاقبة لحين التأكد من استقرار الاسترواح.
النتائج: كان مجموع المرضى 43 ومعدل العمر60 سنة ونسبة الرجال الى النساء 1.8:1. تمت العملية بنجاح ل 40 مريضا وكانت العينات المأخوذة كافية للفحص النسيجي ل39 مريضا. ولم تظهر مضاعفات الا ل 4 مرضى وكان معظمها الاسترواح ولم يحتاج أي واحد منهم لانبوب بزل الصدر.
الاستنتاج:أن عملية الخزعة النافذة في الصدر بمراقبة المفراس أمينة ودقيقة ويمكن اجراؤها للمرضى غير الراقدين تحت التخدير الموضعي.