تقييم وتحديد انتشار سرطان الكلية باستخدام فحص الموجات فوق الصوتية والمفراس الحلزوني ومقارنته بالملاحظات الجراحية
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.603603الكلمات المفتاحية:
سرطان المبيض .العقد الحوضية. الرنين المغناطيسي . الفحص النسيجي المرضيالملخص
نبذة: التشخيص المبكر والعلاج من الأورام الخبيثة للمبيض مصحوبان بتنبؤات حياتية جيدة. التصوير بالرنين المغناطيسي له درجة عالية من الدقة في التصنيف المبكر لاورام المبيض.
الهدف من الدراسة: لتحديد دقة التصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص الأورام الخبيثة في المبيض بالمقارنة مع التشريح المرضي كاختبار ذهبي.
المرضى وطرق البحث: تم تقييم 30 حالة في دراسة تمت في الفترة الممتدة مابين 25 مايس 2016 الى 20 تموز 2017 لحالات تم احالتها الى مستشفى الشهيد غازي الحريري للجراحات التخصصية ممن يعانون من اعراض في المجاري البولية. بعد تسجيل المعلومات الاولية الخاصة بأسم المريض وعمره تم اجراء فحص السونار والمفراس العادي ومن ثم الملون وتسجل نتائج الفحص لكل حالة. تم استبعاد الحالات السالبة والحالات التي لا يمكن علاجها جراحياً، من ثم تمت متابعة الحالات بعد اجراء العمليات الجراحية لتثبيت المشاهدات ونتائج الاجراء الجراحي.
النتائج: تبين من نتائج الفحوصات وجود تباين وتطابق بين فحص السونار والمفراس ولوحظ وجود تطابق في فحص السونار والمفراس العادي الى حد كبير في وصف الكتل الكيسية ووجود اختلاف بينهما في وصف الكتل المعقدة، كذلك اظهرت النتائج وجود تطابق بنسبة 60% فيما يخص الحجم، كما لوحظ تباين بين فحص السونار والمفراس في تقييم امتداد الكتلة. تمت ملاحظة تحدد الكتلة بنسبة 96.6% في داخل الكلية وامتدادها بنسبة 3.4% خارجها في فحص السونار، بينما كانت نتائج المفراس 66.6% داخل الكلية و33.4% خارجها، وعند مقارنة النتائج اعلاه بنتائج العمليات المجراة للمرضى تبين وجود تطابق كبير مع فحص المفراس واختلاف ملحوظ مع فحص السونار.
الاستنتاجات: ومن خلال ماذكر في اعلاه، يكون الاستنتاج بأن فحص السونار يمكن الافادة منه كفحص اولي لاكتشاف الكتل الكلوية وفرز طبيعتها الى كيسية وصلبة ويبقى فحص المفراس هو الفحص الاهم والادق في اكتشاف وتشخيص انتشار الكتل الكلوية.