تقييم مستويات الانترفيرون-كاما و الانترلوكين- 10 وتركيز النحاس في مصول دم الاطفال المصابيين باللشمانيا الاحشائية
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.561437الكلمات المفتاحية:
اللشمانيا الاحشائية , كاما-انترفيرون , انتر لوكين -10 , معادن ضئيلة ( نحاس ) .الملخص
خلفية الدراسة: اللشمانيا الاحشائية مرض يصيب الجهاز الطلائي الشبكي البطاني يؤثر هذا المرض على النظام المناعي لجسم الانسان كما انه قد يعمل على احداث تغيير واضح في تراكيز ومستويات بعض المعادن الضئيلة كالنحاس .
الاهداف: تقييم مستويات وتراكيز كل من IL-10 و γ IFN- وCu للاطفال المصابين باللشمانيا الاحشائية بعد تشخيص اصابتهم بالمرض باستخدام كل من اختبار المستضد الماشوب -39 و تقنية التالق المناعي غير المباشر .
طرق البحث : تضمن البحث 98 طفل تتراوح اعمارهم بين ( 6 اشهر و 5 سنوات )، 22 منهم راجعوا الى مستشفى الجراحات التخصصية و 76 راجعوا الى كل من مختبرات الصحة العامة المركزية والمختبرات التعليمية لمدينة الطب , استخدمت تقنية الـIFAT والـ r-K39 DIPSTICK لتشخيص اصابتهم باللشمانيا الاحشائية و تقنية الـ ELISA لقياس تراكيز كل من IL-10 و γIFN- بالاضافة لتقنية (Atomic Absorption Specrtophotometer)لقياس نسبة ال Cu .
النتائج :اظهرت نتائج البحث ان حساسية ودقة اختبار المستضد الماشوب -39 كانت (92.1% ) بالمقارنة مع اختبار التالق المناعي غير المباشر ( 73.6 %) واظهرت كلا الطريقتين اعطت خصوصية 100%. لوحظ ارتفاع معدلات كل من الانترفيرون –كاما والانترلوكين -10 في مصول دم الاطفال المصابين باللشمانيا حيث كان معدل الانترلوكين -10 ( 80.207 ± 77.54 بيكوغرام / مل ) والانترفيرون- كاما ( 5.426 ± 4.599 وحدة دولية / مل) مقارنتا بمعدلاتهما في مصول دم الاطفال اللاصحاء . عند قياس معدل النحاس في مصول دم الاطفال المصابين باللشمانيا كانت مرتفعة مقارنتا بالاطفال الاصحاء ( 171.54 ±10.37 مايكرو غرام /ديسيلتر) .
الاستنتاج : اظهرت الدراسة اعلاه ان اختبار المستضد الماشوب -39 اكثر حساسية من تقنية التالق المناعي غير المباشر مع نسبة 100% لكلا الاختبارين بالمقارنة مع الفحص السريري . من خلال هذه الدراسة تم التوصل الى ارتفاع ملحوظ في معدلات كل من الانترلوكين – 10 والانترفيرون – كاما بالنسبة للاطفال المصابين باللشمانيا الاحشائية مقارنة مع الاطفال اللاصحاء ، بالاظافة الى ارتفاع في معدلات النحاس للاطفال المصابين باللشمانيا مقارنتا مع الاطفال الاصحاء.