الحامض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين للفايروس الكبدي نوع ب في دم المتبرعين والموجب لأضداد اللب للفايروس وسالب للستضد السطحي للفايروس في مصرف الدم الرئيسي في اربيل/كردستان العراق
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.60146الكلمات المفتاحية:
المتبرعون بالدم, الخمج الفايروسي الكبدي نوع ب المخفي, مدينة اربيل, مصرف الدم, تفاعل البوليمراز المتسلسل التقليدي واللحظيالملخص
نظرة اولية: ان تواجد الاصابة بالفايروس الكبدي نوع ب لدى المتبرعين بالدم يعتبر من الحالات الطبية التي يجب الانتباه اليها.
الاهداف: تم اجراء هذه الدراسة على المتبرعين بالدم في مصرف الدم الرئيسي في مدينة اربيل/كردستان العراق , لغرض التحري عن وجود الاصابات الكبدية الفايروسية نوع ب المخفية لدى المتبرعين بالدم والذين يكون المستضاد السطحي الفايروسي الكبدي نوع ب (HBsAg) سالبا لديهم ويكون المضاد اللبي الكلي لنفس الفايروس(anti-HBcAb) موجبا.
طريقة البحث: تم فحص اثنا عشر الفا ومائه وخمس وثمانين متبرع بالدم في مصرف الدم الرئيسي في مدينة اربيل لغرض الكشف عن (HBsAg) و (anti-HBcAb) وان النتائج الموجبة تم اعادة فحصها بطرق فحص تأكيدية. ان كل المتبرعين ذوو النتائج (السالبة HBsAg ) / و (الموجبة anti-HBcAb) تم انتقئهم كمجموعة الدراسة وتم فحص وجود الحامض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين للفايروس الكبدي نوع ب لديهم في الدم بطريقتين: طريقة تفاعل البوليميراز المتسلسل التقليدية وطريقة تفاعل البوليميراز المتسلسل اللحظي. كما تم تسجيل البيانات الديموغرافية والسريرية لمجموعة الدراسة.
النتائج: لدى فحص المتبرعين البالغ عددهم اثنا عشر الفا ومائه وخمس وثمانين متبرع تبين وجود سبعة وعشرون اصابة (0.02%) بالمستضاد (HBsAg) اما عدد المتبرعين الذين ليس لديهم / HBsAg والموجبة للمضاد anti-HBcAb فقد كان 276 (2.27%) وقد تبين ان نسبة انتشار الخمج البدي الفايروسي نوع ب لدى المتبرعين كان 2.49%.
عند فحص مجموعة الدراسة البالغ عددها 276 والذين كانت نتيجة فحصهم موجبة للمضاد /HBcAb,وسالبة للمستضاد HBsAg ,تبين وجود الخمج الفايروسي الكبدي نوع ب المخفي في 39.1% (108/276), بينما كانت نسبة انتشار نفس الخمج لدى مجموع المتبرعين الكلي البالغ 12185 هو 0.09%. لقد كانت نتيجة فحص وجود الحامض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين للفايروس الكبدي نوع ب بالطريقة القليدية هي 102 متبرع من مجموعة الدراسة الباغة 276 اما النتيجة لنفس مجموعة الدراسة لنفس الحامض النووي بطريقة تفاعل البوليميراز المتسلسل اللحظي كانت 108.
الاستنتاج: لقد بينت هذه الدراسة وجود وجود الخمج الفايروسي الكبدي نوع ب المخفي بصورة متكررة لدى المتبرعين بالدم في مدينة اربيل وخاصة الذين تكون حالتهم موجبة للمضاد /HBcAb, وسالبة للمستضاد HBsAg كما بينت الدراسة ان فحص المضاد اللبي للفايروس الكبدي نوع ب هو ضروري عند التحري عن وجود وجود الخمج الفايروسي الكبدي نوع ب لدى المتبرعين بالدم, كما انه من الضروري التقصي عن عوامل الخطورة التي تؤدي الى الاصابة بالخمج الفايروسي الكبدي نوع ب المخفي.