تطبيق استبانة التكرارالغذائي لتقييم اسلوب الغذاء ونمط الحياة على المصابات بسرطان الثدي

الملخص

الخلفية: سرطان الثدي هو من اكثر السرطانات شيوعا بين النساء وهو ثاني انواع السرطانات انتشارا في العالم بعد سرطان الرئة. بموجب احصائيات منظمة الصحة العالمية  لعام 2012 سرطان الثدي شكل 22.9% من السرطانات في النساء.

الهدف من الدراسة: صممت الدراسة لتقييم النمط الغذائي وبالاخص منتجات الالبان ودورها في حدوث سرطان الثدي في النسوة العراقيات في مدينة بغداد وضواحيها .

الحالات وطرائق العمل: أجريت الدراسة على 100 امرأة مصابة بسرطان الثدي كـ (مجموعة الحالة) قورنت بـ 100 اخرى غير مصابات كـ  (مجموعة سيطرة) استخدم البرنامج الاحصائي الـ  (SPSS) اصدار 22 لتحليل البيانات وحساب قيم مربع كاي (X).

النتائج أن معظم النساء في المجموعتين: 71٪ كن من ذوات الوزن العالي بمؤشر كتلة جسم = (25-29.9)   BMI, 90% من النسوة البدينات كن في مجموعة الحالة بمؤشر كتلة جسم 30 وأكثر, و82% من النساء ذوات الوزن الطبيعي كن في مجموعة السيطرة بمؤشر كتلة جسم (24.9 - 18.5 =BMI). أكثر مرحلة عمرية كانت النسوة منقطعات الطمث 61٪ في كلا المجموعتين, وقد شكل تناول الالبان عالية الدسم قيمة احصائية ملحوظة بزيادة خطر الاصابة بسرطان الثدي بنسبة احتماليةOR=1.625, CIs 95%=  0.686 -  3.847)  (. لوحظ قلة تناول الفاكهة والخضروات في مجموعة الحالة وكذلك كان هناك اهمية احصائية للممارسات اللاصحية كالتدخين، إذ سجلت 68% من نسبة النسوة المدخنات كن في مجموعة الحالة. كان هناك اهمية احصائية للممارسات الصحية كالنشاط البدني المنتظم اذا قورن بعدم الممارسة مع من كانت تمارس اسبوعيا او اكثر بنسبة ارجــحـيـــــــــــــة (OR= 44. 809, CIs 95%= 5.889 – 340.963)، كان هناك اهمية لطول فترة الرضاعة الطبيعية و للولادة الاولى عند سن مبكر وكذلك لتناول اللحم الابيض والبقوليات والبيض. من جهة اخرى لم يكن هناك تأثيرا ذو اهمية  للحالة الزوجية و المهنة و موقع السكن، و بين اصناف منتجات الألبان المأخوذة والتدخين السلبي.

الاستنتاجات: الغذاء اللاصحي كالالبان عالية الدسم ونمط االحياة الخاطئ قد تكون من عوامل خطرالاصابة بسرطان الثدي بين النساء العراقيات. لذلك يوصى باتباع اسلوب الغذاء الصحي و نمط الحياة  الصحيح ،الذي يمكن استخدامه كبرنامج مناسب للوقاية من سرطان الثدي.