إلتهاب المجاري البولية للمرضى المصابين بعجز الكلى المزمن والخاضعين للديلزة الكلوية
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.541768الكلمات المفتاحية:
ديلزة كلوية، خمج المجاري البوليةالملخص
خلفية الدراسة : تعتبرأخماج الجهاز البولي من الحالات الشائعة لدى المرضى الخاضعين لغسل الكلية، فضلا عن ارتباطها بمضاعفات متزايدة ، وربما يكون من الصعب تشخيصها بسبب عدم ظهورها سريريا على المريض
أهداف الدراسة : لمعرفة نسبة شيوع أخماج الجهاز البولي لدى المرضى المصابين بالعجز الكلوي والخاضعين لغسل الكلية ولغرض تقييم الدقة التشخيصية للإدرار القيحي كإختبار أولي للمرضى نفسهم .
المرضى وطرائق العمل : تم اختيار 40 مريضا (27 ذكرا و13 انثى) مصابين بعجز كلوي وحسب معايير الدراسة . تم جمع عينات الإدرار الوسطي وتم إجراء التحليل الكامل مع الزرع البكتيري طبقا للمعايير البكتريولوجية . تم تعريف الإدرار الجرثومي بأنه تحديد أكثر من 105 cfu /ml لجرثومة واحدة في زرع عينات الأدرار . تم تعريف الإدرار القيحي بأنه وجود أكثر من 10 خلايا بيضاء متعادلة في قوة التكبير العالية للمجهر لعينة الإدرار .
النتائج : نتائج فحص الإدرار من 25 (62%) مريض لم تظهر نموا جرثوميا مهما ، في حين أظهرت نتائج الزرع عند 15 (37%) وجود أكثر من 105 cfu/ml ، ستة من هؤلاء كانوا مصابين بجرثومة الأشرشيا القولونية ، وخمسة منهم كانوا مصابين بجرثومة الكلبسيلا ومريض واحد فقط بجرثومة أسينيتوباكتر والمكورات المسبحية نوع ألفا ، والكورات العنقودية السالبة لفحص الكوأكيوليز والبروتيوس . أظهرت النتائج كذلك بأن هناك 14 (35%) مريضا كان لديهم أدرارا قيحيا و9 (64%) من هؤلاء كان لديهم زرعا موجبا للإدرار . كانت القدرة التحسسية والتخصصية لفحص الإدرار القيحي في التحري عن أخماج الجهاز البولي 60% و80% على التوالي . كانت القيمة التنبؤية الموجبة والسالبة للفحص 64% و77% على التوالي .
الإستنتاجات : يستنتج من هذه الدراسة أن فحص الإدرار القيحي يشكل علامة جيدة للإدرار الجرثومي لدى هؤلاء المرضى . أن طرق الزرع مطلوبة لمعرفة أختبار فحص حساسية المضاد الحيوي للعزلات الجرثومية . لقد أظهرت هذه الدراسة أن الميكاسين والجنتامايسين والسفتازيديم والسيفوكسيتين والإمبينيم تعمل بشكل جيد ضد هذه العزلات .