افرازات الحلمة: مقارنة بين التصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.6311813الكلمات المفتاحية:
nipple discharge, ultrasound, mammographyالملخص
الخلفية: افرازات الحلمة هي شكوى شائعة نسبيا من الإناث في سن الإنجاب وبعد انقطاع الطمث.
الهدف: كان الهدف من هذا البحث هو مقارنة النتائج الإشعاعية من التصوير الشعاعي والتصوير بالموجات فوق الصوتية في النساء اللاتي يعانين من إفرازات الحلمة المرضية لأسباب مرضية لمختلفة.
المرضى و طرق: تم إجراء التصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية لاجمالي 50 مريضة من اللواتي يراجعن المركز الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي واللاتي يشكين من إفرازات الحلمة المرضية. تم إجراء الموجات فوق الصوتية الموجهة رشفة بالابرة الدقيق لجميع الحالات، وكان نتائج الفحص النسيجي متوفرة لإحدى عشرة حالة.
النتائج: تمكن التصوير بالموجات فوق الصوتية من تقديم دليل عن السبب الكامن المحتمل لجميع إفرازات الحلمة المرضية في حين كان التصوير الشعاعي للثدي سلبيًا بنسبة 54٪. وكانت الموجات فوق الصوتية أكثر حساسية في تشخيص آفات الثدي الخبيثة المرتبطة بإفرازات الحلمة المرضية (85.7٪ ) ولكن أقل تحديدا (88.3٪ ) مقارنة مع التصوير الشعاعي للثدي الذي كان له (71.4%) حساسية و (90.6٪ في المائة) خصوصيه. كانت القيمة التنبؤية السلبية للموجات فوق الصوتية 97.4٪ ، بينما كانت للتصوير الشعاعي للثدي 95.1٪ اما الافرازات غير الدموية للحلمة كانت 94 ٪.
الاستنتاج: الموجات فوق الصوتية ضرورية لإكمال التحري عن اسباب افرازات الحلمة المرضية خاصة عندما يكون التصوير الشعاعي للثدي سلبي لاستبعاد إمكانية حدوث تغييرات ورمية خبيثة كما انه يقدم أدلة على المسببات الغير ورمية التى ممكن ان توجه مسار العلاج.