دور الرنين المغناطيسي في تشخيص امراض الكبد لمرضى السرطان
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.592112الكلمات المفتاحية:
ورم خبيث في الكبد، التصوير بالرنين المغناطيسي، فحص الكبد بالصبغة الديناميكيالملخص
الخلفية: يتم عمل تصوير الكبد عادة للمرضى الذين يعانون من السرطان، لأنه العضو الأكثر اصبابة بانتشار السرطان بعد العقد الليمفاوية.
المقدمة: الهدف من هذه الدراسة هو تقييم دور تصوير الكبد بالرنين المغناطيسي في كشفو توصيف افات الكبد في المرضى الذين يعانون من سرطان اولي خارج الكبد.
المرضى والطرق: هذة هي دراسة مقطعية ل 70 مريضا يعانون من سرطان اولي خارج الكبد والذين كان علاجهم في مستشفى الأورام التعليمي في مدينة الطب ثم خضعوا لفحص الرنين المغناطيسي في مستشفى الشهيد غازي الحريري ومستشفى الأورام خلال الفترة من 1 سبتمبر 2015 إلى نهاية نوفمبر 2016 وهم من الفئة العمرية بين 31-75 عاما.
النتائج: يمثل الورم وعائي الدموي الأكثر شيوعا من الاورام الانفرادية في الكبد في المرضى الذين يعانون من سرطان خارج الكبد والتي تمثل 27٪ من الآفات اكتشفت يليه كيس بسيط والذي يمثل 13٪ من الآفات الانفرادية المكتشفة، من جهة أخرى انتشار الورم الاولي الوحيد يمثل 7٪ من الآفات الانفرادية، والعكس تماما حيث يكون السبب الرائد وراء الآفات الكبدية المتعددة ويمثل حوالي 38٪ من آفة الكبدد المتعددة ، في حين اخر ان الأورام الوعائية تمثل 7٪ من الحالات المتعددة.
الاستنتاجات: الرنين المغناطيسي هو أداة مساعدة ومطلوبة في تقييم الآفة الكبد المشبوهة، وتتجلى قيمته في توصيف وتشخيص آفات الكبد اعتمادا على مظهرهم في مقاطعT1 ، T2، ومقاطع T2قمع الدهون بالإضافة إلى تقييم نمط اخذها للصبغة بعد الحقن في الوريد والذي يسمي بالفحص الديناميكي .