دراسة طبية عدلية عن أضرار موجات الصدمة في اصابات المقاذيف فائقة السرعة.
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.534801الكلمات المفتاحية:
اصابات الأسلحة النارية، الأسلحة محلزنة السبطانة، المقذوف فائق السرعة، موجة الصدمة.الملخص
خلفية البحث: تتحكم متغيرات كثيرة في القدرة التدميرية للسلاح الناري، ولسرعة المقذوف اهمية خاصة في ذلك، حيث تعتمد قابلية المقذوف على احداث جرح على كمية طاقته الحركية المنشرة في الأنسجة الجسمية. وللمقذوف النافذ فائق السرعة طاقة تدميرية تدعى موجة الصدمة ينقلها للأنجة المحيطة.
الأهداف: كشف وحساب تضرر الانسجة البعيدة عن مسار المقذوف فائق السرعة في اصابات الأسلحة النارية محلزنة السبطانة.
طرائق العمل: أجريت هذه الدراسة في معهد الطب العدلي ببغداد لمدة ثمانية أشهر من 1/1/2010 الى 1/9/210، حيث أجري التشريح الطبي العدلي الكامل المتضمن للفحص الخارجي والداخلي على جثث ضحايا اصابات المقاذيف فائقة السرعة بعد الاطلاع على تاريخ الحالة لتضمين حالات الاصابة بتلك الانواع من المقاذيف فقط في هذه الدراسة.
النتائج: شملت الدراسة ثلاثين حالة، وكان عدد الذكور (21) والاناث (9). تراوحت أعمار الضحايا بين 15 الى 70 سنة. كان عدد اصابات المسار الاصلي للمقاذيف (69) وعدد الاصابات البعيدة عنه (43). احتلت منطة الرأس والرقبة المرتبة الاولى بالنسبة للاصابات الأولية،بينما تأثرت منطقة الصدرأكثر من غيرها بالصابات البعيدة الناجمة عن موجات الصدمة. ً
الاستنتاجات: حدثت أضرار موجات الصدمة في كل حالات اصابات المقاذيف فائقة السرعة المشمولة بهذه الدراسة، وأكثرها كان في منطقة الصدر، بينما كان أقلها في الأطراف السفلى. ان هذه الاصابات يجب ان يضعها الطبيب العدلي في حسبانه.