دراسة النكس لسرطان الثدي بعد استأصال الثدي
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.543717الكلمات المفتاحية:
breast cancer, recurrence, risk factors, adjuvant therapy.الملخص
المقدمة: هذه الدراسة قد أجريت لتقدير درجة النكس لسرطان الثدي بعد التداخل الجراحي لسرطان الثدي المبكر القابل للتداخل الجراحي ( سرطان
الدرجة الاولى والثانية )في الوحدة الجراحية الأولى و مستشفى الرحمة الأهلي .عدد المرضى الكلي الذين ادخلوا في الدراسة كان مئة وسبعة عشر مريضا عراقيا جميعهم من الاناث وتمت متابعتهم من كانون الثاني 2007 ولغاية نهاية شهر كانون الاول 2010 باقل فترة متابعة وقدرها سنتين .حصل النكس للورم بعد اجراء عملية استئصال الثدي لثلاثة عشر مصابة بهذا المرض او ما يعادل (13%) من المريضات اللواتي ادخلن اصلا في الدراسة .حصل أغلب النكس (61,6%) ما بين الشهر الثاني عشر والتاسع عشر بعد التداخل الجراحي.
جدار الصدر ومنطقة الابط كانا الموقعين الرئيسين لحصول النكس الموضعي بنسبة (7) مريضة أي( 53,8%) ،(4) مريضات أي (30%) على التوالي . اما النكس البعيد فحصل لمريضتين بنسبة(15,3 %).
لقد وجدنا علاقة ترابطية ذات قيمة بين درجة النكس الموضعي و كل من :
فترة التأخير بين شكوى المريضة الاولى واتخاذ الاجراء الجراحي .
حجم الورم الاولي .
عدد العقد اللمفاوية المتأثرة بالورم الاولي .
مرحلة الورم الأولي عند إجراء الجراحة.
درجة التمايز الخلوي للورم الأولي.
فيما وجدنا الترابط غير ذي قيمة بين درجة النكس الموضعي و كل من :
العمر .
المستوى الثقافي .
المستوى الاجتماعي المعاشي .
مكان الورم الأولي.
نوع العلاج المساعد .
الحالة الزوجية .
عدد الولادات والإرضاع .
التاريخ العائلي بخصوص المرض .
النوع النسيجي للورم.
الاستنتاج:نستنتج أن هناك زيادة حادة في عدد اصابات سرطان الثدي عند النساء في السنوات الاخيرة وان درجة النكس لسرطان الثدي بعد اجراء التداخل الجراحي عاليا نسبيا للمريضات اللواتي ادخلن في هذة الدراسة مما يتطلب تكثيف المتابعة والفحص الدوري على المرضى لاستكشاف حصول النكس خصوصا خلال أول عشرين شهرما بعد التداخل الجراحي الأولي كما يتطلب تكثيف برامج الفحص الدوري لاستكشاف الورم في مراحله المبكرة لتقليل درجة النكس.