متلازمة الألم العضلي الليفي لدى عينه من المرضى العراقيين المصابين بالصدفية
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.561425الكلمات المفتاحية:
وهن العضلات الليفي، داء الصدفية، التهاب المفاصل الصدفيالملخص
الخلفية: تشترك متلازمة الألم العضلي الليفي مع داء الصدفية بمختلف مشاكل الأنسجة إلرخوة (العضلات، الاوتار واللفافة) كما ان مرضى الصدفية قد يعانون من الم و تورم المفاصل غير الموضوعي (متلازمة الألم العضلي) او الموضوعي (التهاب المفصل في الصدفية)، حيث يتطلب الأخير العقاقير المضادة للروماتيزم بينما يتم علاج الأول ببرامج علاجية مختصة بمتلازمة الألم العضلي، وهذا ما جلب انتباه الباحثين والأطباء السريريين لبحث العلاقة بين داء الصدفية و متلازمة الألم العضلي.
الهدف:هو تقييم معدل انتشار متلازمة الألم العضلي الليفي لدى المرض العراقيين المصابين بداء الصدفية
طريقة البحث: تمت دراسة مئة وعشرين مريضاً يعانون من داء الصدفية ومئة وعشرين شخصاً سليماً تم دراستهم كمجموعة ضبط. وتمت مطابقة المجموعتين من حيث العمر والجنس. تم استخدام طريقة التصنيف حسب توصيات لجنة المعايير المتعددة المراكز بالكلية الأمريكية لمبحث الرثائيات لعام 1990 لمتلازمة الألم العضلي الليفي على كافة الأشخاص المفحوصين. تم أجراء الفحوصات اللازمة للتشخيص. تم اخذ التاريخ المرضي لكافة المرضى المفحوصين وتم فحص الجميع لثماني عشرة نقطة أيلام (120 مريضاً مصاباً بالصدفية و120 شخصا سليماً اتخذوا كمجموعة ضبط.
النتائج: وجد إن هنالك 32 مريضاً (26.7%) مصاباً بداء الصدفية يشكون من الألم العضلي الليفي مقارنة مع 13 شخصاً (10.8%) من مجموعة الضبط (0.0016P=). وجدنا إن الصدفية الرثائية (التهاب المفصل في الصدفية) مع استخدام العلاج الكيميائي تعتبران من العوامل المهمة في تطور متلازمة الألم العضلي الليفي.
الاستنتاجات: هنالك ترابط معتد ذا مغزى بين متلازمة الألم العضلي الليفي والصدفية.