فعالية فحص الأمواج فوق الصوتية بالمقارنة مع المفراس الحلزوني في تقييم أمراض الجيب الوجني
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.561422الكلمات المفتاحية:
الامواج فوق الصوتية، المفراس الحلزوني، الجيب الوجنيالملخص
خلفية البحث: فحص الأمواج فوق الصوتية للجيب الوجني يوفر معلومات هامة للطبيب السريري عن تشريح الجيب الوجني وأمراضه من خلال فحص سريع وغير اجتياحي.
هدف البحث: تقييم فعالية فحص الامواج فوق الصوتية لأمراض الجيب الوجني بالمقارنة مع مشاهدات المفراس الحلزوني.
الطرق والمرضى: دراسة وصفية مقارنة بين فحص الأمواج فوق الصوتية للجيب الوجني والمفراس الحلزوني، أجريت على 42 مريضا للفترة من تشرين الأول 2012 إلى شباط 2013 في مستشفى اليرموك التعليمي في بغداد. اجري فحص الأمواج فوق الصوتية والمفراس الحلزوني للجيب الوجني في نفس اليوم على ان يكون فحص الامواج فوق الصوتية في البداية. يشمل البحث 26 مريضا ذكرا و 16 مريضا انثى وان معدل عمر المرضى يتراوح ما بين 20-60 عاما علما ان اختيار المرضى كان عشوائيا.
النتائج: أظهرت نتائج مقارنة مشاهدات فحص الامواج فوق الصوتية مع مشاهدات المفراس الحلزوني التالي: الحساسية 81.8% الخصوصية 100% الدقة 90.4%. كما بينت هذه الدراسة بأن العتمة الكلية للجيب الوجني في المفراس الحلزوني تظهر غالبا عتمة كاملة في فحص الامواج فوق الصوتية بنسبة 77.7 % بينما تظهر عتمة جزئية في 22.3% من الحالات، وان كل مريض اظهر عتمة كلية في فحص الأمواج فوق الصوتية دائما يعطي عتمة كلية في فحص المفراس الحلزوني.
الاستنتاجات: فحص الأمواج فوق الصوتية للجيب الوجني ممكن اعتماده واحدا من الفحوصات الابتدائية للكشف عن أمراض الجيب الوجني. العتمة الكلية في فحص الامواج فوق الصوتية تظهر خصوصية عالية للعتمة الكلية للجيب الوجني في فحص المفراس الحلزوني. تغيير وضعية فحص المريض نحو الأمام قليلا يقلل من النتائج السلبية الكاذبة.