تصنيف فقر الدم في مرضى ديلزة الدم وحسب طريقة المدخل الوعائي وعلاقته بالهبسدين والفرتين
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.582232الكلمات المفتاحية:
ديلزة دموية, فقر دم, هيبسيدين, فريتين, بروتين سي التفاعليالملخص
الخلفية: فقر الدم شائع جدا في مرض الكلى المزمن ويكون تقريبا شموليا في المرحلة النهائية للفشل، حيث يكون الغسل الكلوي أو زرع الكلية هو الخيار العلاجي. تظهر مستويات عالية للهيبسيدين تصاحب هبوط وظيفة الكلى وكذلك فريتين المصل ربما أيضا يرتفع.
الهدف من الدراسة: تصنيف فقر الدم في مرضى ديلزة الدم وعرض العلاقات المتبادلة بين أنواع فقر الدم والمعايير الإلتهابية مثل الهيبسيدين والفريتين وحسب المدخل الوعائي.
طرائق العمل: أجريت هذه الدراسة للسيطرة على الحالة في مركز الحياة لغسيل الكلى في مستشفى الكرامة التعليمي، وشملت 60 مريضا بالغا حالتهم موثقة كمرحلة نهائية للمرض الكلوي على تصفية الدم. كذلك أختير 20 من الأفراد الأصحاء كمجموعة سيطرة. تم قياس مستوى الهيموغلوبين، سرعة ترسب الدم، نسبة تشبع الترانسفيرين، فيريتين المصل، بروتين سي التفاعلي والهيبسيدين. صنف مرضى فقر الدم إلى مجموعات؛ فقر الدم الناجم عن اضطراب مزمن، فقر دم نقص الحديد، مشترك، وغيرها. تم تقسيم المرضى أيضا إلى مجموعتين تبعا للمدخل الوعائي للديلزة.
النتائج: كان فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة هو الأكثر شيوعا (45٪) بين المرضى تليها المشتركة ثم نقص الحديد وغيرها من الأسباب. لم يلاحظ وجود اختلاف كبير بين أنواع فقر الدم والمعايير الإلتهابية وفقا للمدخل الوعائي للديلزة. لم يكن هناك اختلاف كبير في المستويات المتوسطة من الهيبسيدين، الفيريتين، سرعة ترسب الدم و بروتين سي التفاعلي للمرضى وفقا للمدخل الوعائي للديلزة، بينما كان مستوى الهيموغلوبين للمرضى الذين يعانون من فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة في التجويف المزدوج أقل بكثير من تلك التي مع ناسور وريدي شرياني (P = 0.007) .
الاستنتاجات: كان فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة الأكثر شيوعا في مرضى الديلزة الدموية. توجد مستويات عالية للمعايير الإلتهابية في المرضى مقارنة بالأصحاء.