عسر الطمث وتأثيره على الفعاليات اليومية عند طالبات المدارس الثانوية في البصرة
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.554576الكلمات المفتاحية:
المراهقة, البصرة, الفعاليات اليومية, عسر الطمث, معدل الانتشار, الطالبات, الغياب عن المدرسةالملخص
المقدمة: معظم الفتيات في سن المراهقة يعانين من عسر الطمث وبدرجات متفاوتة والذي يمكن أن يؤثر على انشطتهم اليومية كالانقطاع عن المدرسة او الانشطة الاجتماعية لذلك تعد دراسة عسر الطمث عند طالبات المدارس مهمة ومن الممكن ان توفرالبيانات الللازمة لمقدمي الرعاية من أجل المعالجة.
الأهداف: تحديد معدل انتشار عسر الطمث وتأثيره على الفعاليات اليومية لدى طالبات المدارس الثانوية في البصرة.
الأشخاص والطريقة: أجريت هذه الدراسة المقطعية العرضية للفترة من كانون الثاني 2011 لغاية مايس 2011 على 350 طالبة من طالبات المدارس الثانوية وتم جمع البيانات من خلال استخدام استبيان.
النتائج: أظهرت النتائج معاناة313 طالبة (89.4%) من بين 350 طالبة (يتراوح عمرهن 15 - 20 سنة) من عسر الطمث. كان عسر الطمث خفيفا لدى (12.8%) , بينما كان متوسط الشدة لدى (54.3%) وشديدا لدى (32.9%).
كما دلت النتائج على أن عدم انتظام الدورة الدموية والتاريخ العائلي لعسر الطمث هي أهم عوامل الخطورة للإصابة بعسر الطمث وبدلالة معتدة إحصائيا. افادت (79.9%) من الطالبات أن عسر الطمث يحدد فعالياتهن اليومية. أكثر الفعاليات تأثرا هي: التركيز في الصف (53.4%), أداء الواجبات المنزلية (48.6%), الحضور إلى المدرسة (33.9%), والأنشطة الاجتماعية (24.3%). أما أهم الأعراض المصاحبة لعسر الطمث هي: التعب (55.9%), تغير المزاج (37.4%), الدوخة (35.5%), وفقدان الشهية (34.8%). من بين الطالبات المصابات بعسر الطمث (13.7% ) طلبن المساعدة الطبية من الطبيب بينما كان العلاج ذاتيا عند (56.3%).
الاستنتاجات: كان معدل انتشار عسر الطمث عند طالبات المدارس الثانوية في البصرة مرتفعا و كان شديدا في بعض الحالات ليؤثر على فعالياتهن اليومية. لذا من الضروري تحسين الاختيارات العلاجية لتخفيف الألم لتقليل من تأثيره على الأنشطة اليومية للطالبات.