اهمية المشاهدات العرضية للثدي في مفراس الصدر المعتاد
DOI:
https://doi.org/10.32007/jfacmedbagdad.583253الكلمات المفتاحية:
عرضي، ثدي، مفراسالملخص
خلفية البحث: مع الزيادة المطردة في استعمال المفراس الحلزوني للصدر للاغراض التشخيصية,فإن حالات الثدي العرضية بدت تتضح كثيرا. مع ان اغلب حالات الثدي العرضية هي حميدة ,مع ذلك فإن اورام الثدي الخبيثة توجد فعلا.
اهداف البحث: لتحديد الخصائص التصويرية لحالات الثدي المكتشفة عرضيا في فحوصات المفراس الحلزوني المعتادة للصدر ,لتقييم اهميتها ولتدقيق النتائج للتقييم الاضافي لهذه الحالات.
المرضى وطرائق العمل: دراسة تفقدية استباقية اجريت على 33 مريضة خلال الفترة من تشرين الاول 2014 الى تشرين الثاني 2015 في مستشفى الشهيد غازي الحريري ,مستشفى بغداد التعليمي ومعهد الاشعة. كل المرضى كانوا نساء واعمارهم تتراوح ما بين 18 الى 74 سنة . ومن ثم حالات الثدي المرضية المكتشفة عرضيا في فحوصات مفراس الصدر يتم تحديدها و تحليل ميزاتها في المفراس وتتضمن:عدد الاضرار, موقعا, الحجم ,الشكل, صفات الحافة ,الكثافة و وجود التكلسات. اغلب المرضى ذوو حالات الثدي العرضية تتم متابعتهم بعمل سونار الثدي تحت اشراف طبيب متخصص في الاشعة او ارسالهم لعمل السونار او فحص الثدي بالاشعة (الماموكرام) و( ذلك حسب اعمارهم) في مستشفى الاورام التعليمي لزيادة توصيف وتصنيف هذه الحالات باستعمال نظام البايراد. اذا كانت هناك حالات مشكوك بها في فحص سونار الثدي او اشعة الثدي , تتم الدراسة الخلوية او النسيجية للحالات وتوثيق النتائج.
النتائج: خلال فترة الدراسة، 39 حالة ثدي عرضية كمجموع اجمالي تم تحديدها في فحوصات المفراس الحلزوني للصدر بين 33مريضة لان بعض المريضات لديها حالات متعددة . معدل عمر المريضات ذات الحالات الخبيثة كان 53±6.1 سنة و لذات الحالات الحميدة كان 43.21±0.8 سنة .في هذه الدراسة 25.6% من حالات الثدي العرضية وجدت خبيثة و 74.4% وجدت حميدة .حالات الثدي العرضية الخبيثة تميل ان تكون غير منتظمة الشكل وذات حافة غير دقيقة ولديها كثافة النسيج الرخو.
الاستنتاجات: مع ان فحص المفراس الحلزوني ليس الطريقة الاولية لتصوير الثدي , لكن يمكن ان يلعب دور مهم في تقييم حالات الثدي مع سونار واشعة الثدي. التفحص الحذر للثدي و التوصيف الدقيق لحالات الثدي العرضية تنير تقرير الاشعة وتحقق علاجا مناسبا للمرضى وتحسن بقائهم. مع ان بعض نتائج حالات الثدي العرضية الخبيثة والحميدة تتشابك لدرجة, يمكننا ان نستنتج انه الشكل غير المنتظم والحافة غير الدقيقة هي ميزات مهمة تتماشى مع حالات الثدي الخبيثة . مع ذلك اغلب حالات الثدي العرضية في فحص المفراس الحلزوني يجب احالتها للتقييم الاضافي للوصول للتشخيص النهائي.