تاثير العوامل الفصلية على الولادات والخصوبة لمجموعة من من النساء في العراق

الملخص

خلفية البحث: لايخفى على احد ان للتغييرات الفصلية والعوامل المناخية تاثير كبير على الخصوبة والتكاثر للحيوانات اما على الانسان فالتاثير يحتاج الى بحوث لإثباته.

الهدف:  ان الهدف من هذه الدراسة هو لرؤية مااذا كان للتغييرات الفصلية تأثير على الخصوبة والتكاثر لمجموعة من النساء في العراق.

الحالات وطرق العمل:  شملت الدراسة 1638 من النساء الوالدات ولادة طبيعية في مستشفى العلوية التعليمي في بغداد. أمتدت الدراسة على مدى سنة كاملة  (2014) وتم أختيار العينة بصورة عشوائية ولكن متجانسة على مدى أشهر السنة حيث تم اختيار 10% من النساء الوالدات حديئا في كل يوم. وقد تم إعداد إستمارات خاصة شملت أسئلة متنوعة عن الصحة العامة والإنجابية لجميع النساء الخاضعات للدراسة ومعلومات مفصلة عن أطفالهن المولودين حديثاْ حيث تم أخذ هذه المعلومات من الأمهات انفسهن ومن خلال الفحص السريري لهن وللاطفال المولودين حديئا.اما العوامل المناخية والتغييرات الفصلية فقد تم اخذها من دائرة الانواء الجوية في وزارة العلوم والتكنلوجيا في الجادرية ببغداد.

النتائج :   تراوحت أعمار النساء من 14 الى 47 سنة. أثبتت النتائج التي تم الحصول عليها وبأحصائية معنوية عالية جداْ(اي اتها نتائج ذات معنى احصائي) أختلافاْ في نسبة الولادات والإخصابات في مختلف أشهر السنة حيث تم تسجيل أعلى نسبة إخصاب في أشهر الشتاء والخريف والربيع في حين كانت أقل نسبة إخصاب في أشهر الصيف مع نزول كبير في شهر تموز وأن هذه النسب كانت متناسبة سلبياْ وبمعنوية عالية جداْ مع المعدلات الشهرية لدرجات الحرارة وشدة وعدد ساعات الأضاءة ومتناسبة إيجابياْ وبمعنوية عالية أيضاْ مع المعدلات الشهرية للرطوبة النسبية.

الاستنتاجات:   أثبتت هذه الدراسة أن للعوامل المناخية تأثير معنوي كبير على تكاثر الأنسان في العراق وقد تكون هذه النتيجة مهمة من الناحية العملية عند أخذ التحاليل للسائل المنوي  والهرمونات التكاثرية لأغراض تشخيصية حيث يفضل أن تؤخذ قبل أو بعد فصل الصيف خاصة بالنسبة للرجال قليلي الخصوبة وأيضاْ عند أجراء الإخصاب المختبري (عمليات اطفال الانابيب) أوالتلقيح الأصطناعي لهؤلاء الأشخاص حيث يفضل أن تجرى مثل هذه العمليات قبل أو بعد فصل الصيف للحصول على نتائج أفضل.