أهمية تصوير إلاجهادِ ثنائي الابعاد في تشخيصِ أمراضِ الشرايينِ التاجيِة

الملخص

 الخلفية: تصويرِ درجة التوتر سوّفَ يسهل تَحديد الوظيفةِ الموضعية لعضلة القلب في حالة قصور الشرايين التاجية. إقترحنَا بأنّ تصوير التوترِ يُمْكِنُ أَنْ يُميّزَ تشويهَ الوضع الطبيعي واصابة العضلة القلبية المصابة بقصور الشرايين التاجية ذلك وبدون وجود شذوذِ حركةِ كما هو مُقَيَّم من قبل فحص  صدى القلب التقليدي.

هدف الدراسةِ: أَنْ يُقرّرَ القيمةَ التشخيصيةَ لتصوير التوترِ للكشفِ وتحديد قصور الشرايين التاجيةِ في المرضى المصابين بألمِ الصدرِ، لَكنَّهم بدون حالاتِ شذوذ حركةِ حائطِ ظاهرةِ

المرضى وطرق العمل: سجلت هذه الدراسة 96مريض من الذين يَستشيرونَ مركزَ إبن البيطار لجراحة القلب ويعانون من اعراضِ قصور الشريانِ التاجيِ وقيّمَ بواسطة فحص صدى القلب وقثطرة الشرايين التاجية للفترة مِنْ يونيو/حزيرانِ 2014 إلى أبريل/نيسانِ 2015. كُلّ المرضى لَيْسَ لديهم حالاتُ شذوذ حركةِ حائطِ إقليميةِ وانقباض طبيعي للبطين الايسرمقيم بواسطة فحص صدى القلب ثنائي الابعاد.

النَتائِج: من المرضى الـ96 اللذين إشتركوَا في الدراسةِ: 69 (71.9 %) ذكر و27 (28.1 %) إناث، بعمرِ 55.7 ± 9.71 سَنَوات، 31 (32.3 %) مرضى لَيْسَ لهُمْ مرضُ شريانِ تاجيِ هامِّ و65 (67.7 %) عِنْدَهُما مرضُ شريانِ تاجيِ هامِّ. إرتبطَ داء السكّري بنَتائِجِ التوترِ الشاذّةِ (قيمة بي = 0.002). الحسّاسية والتحددية للتوترِ الطوليِ العالميِ في كشفِ مرضِ الشريانِ التاجيِ: 67.7 %و 80.6% على التوالي. الحسّاسية و التحددية  للتوترِ الطوليِ العالميِ في كشفِ مرضِ الشريانِ التاجيِ في المرضى بالنوبة القلبيةِ المستقرّةِ: 65 % و 80%، وفي المتلازمةِ التاجيةِ الحادّةِ: 69.6 % و 83.3% . يَبْدو التوترِ الطوليُ العالميُ مفيداً في تحديد الشريانِ التاجيِ المصاب بتصلب الشرايين

الأستنتاج: تصوير التوترِ يظهر إرتباط قوي مَع نتيجة قثطرة الشرايين التاجية وهو لَهُ إمكانيةُ استخدامه كأداة غير تشخيصية غير جارحة لإكتِشاف

تضيّقِ الشريانِ التاجيِ في المرضى بألمِ الصدرِ، هو مفيد أيضاً في تحديد الشريانِ التاجيِ المصاب.